**اليقطين (الدباء)! طعام الأنبياء.. يشفي 70 مرضًا!**
قبل ان اتكلم في هذا الموضوع الذي في غاية الاهمية يجب ان اتكلم عن الدكتور الفاضل الذي بحث في هذه النبته العظيمة وهو الدكتور رضا محمد السيد وله الشكر والفضل لانه اعلمنا على فوائد هذه النبتة التي لايعرفها الا القليل من العرب "المسلمين" للاسف اتركم مع الموضوع :) ...
اليقطين "الدباء" : هو نبات ذكر في القرآن الكريم وهو الطعام الذي تناوله سيدنا يونس حتي يسترد عافيته.. وآوصي علي تناوله الرسول عليه الصلاة والسلام وكان يعرف في عهده باسم الدباء.
القيمة الغذائية لليقطين وفوائده والأمراض التي يتم شفائها من خلال تناوله كطعام وشرب .قال رضا محمد السيد صاحب دراسة اليقطين أو الدباء العربي غذاء الرسول وعلاج لكل الأمراض.. أن اليقطين نبات من العائلة القرعية التي تشمل ثمانية نباتات خضرية.. هناك اعتقاد خاطيء لدي البعض أن اليقطين هو الكوسة وهو اعتقاد خاطيء.
اليقطين نبات ساقه زاحفه مداده لا يقوم علي ساق مثل الخيار والكوسة والشمام والبطيخ والقرع العسلي..
ويعرف صاحب الدراسة اليقطين بأنه نبات غني بالفوائد ولو عرف البشر فوائده لتمت زراعته في المنازل بسبب القيمة الغذائية الكبيرة للنبات وتأثيرها علي صحة الانسان.
ويعرف اليقطين في الدول العربية باسم الدباء العربي.
فوائده!
عن فوائد اليقطين قال رضا محمد السيد أنه أشبه بصيدلية متكاملة الذي يتناول اليقطين في طعامه سوف يحصد منافع عديدة فهو ليس عقارا يداوي مرضا محددا ولكنه يضم طائفة من العقاقير التي تعالج عدة أمراض.
ونبات اليقطين غني بفيتامين أ. ب. ج وهو بارد ورطب وسهل الهضم وماؤه يمنع العطش وعلاج للصداع الحاد بخلاف أنه مفيد للبول ومطهر للمعدة إضافة الي أنه علاج لأكثر من 70 مرضا منها السكر وأمراض الكبد والبروستاتا وضغط الدم والضعف الجنسي وكثرة تناوله تكون سببا في تقوية جهاز المناعة.
ويستطرد صاحب الدراسة في ذكر فوائد اليقطين قائلا: أن تناوله وقاية من الإصابة بالأمراض واذا كنت شابا سوف تجد ما يطيل فترة شبابك أما إذا كنت شيخا سوف تجد فيه ما يقوي جسمك.
وتعتبر الهند أكبر دولة في العالم انتاجا بسبب أن النظام العلاجي هناك يعتمد علي العلاج بالغذاء من النباتات الطبية ويعرف هذا النظام باسم طب الأيروفيدا وهو الموروث الشعبي السائد في الهند منذ آلاف السنين.. والنظام حاليا تم نقله الي بعض دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بعد أن فشلت بعض الأدوية الكيميائية في شفاء بعض الأمراض المستعصية رغم كثرة جرعات تعاطيها وكثرة الأعراض الجانبية..
واليقطين هو النبات الوحيد الذي تستغل كل أجزائه أكلا وطهيا وشرابا وهناك أشكال عديدة لصناعة سلاطات منه.
اليقطين في الأحاديث النبوية
ونبات اليقطين هو أول نبات يذكر للعلاج صراحة في القرآن الكريم: (فنبذناه في العراء وهو سقيم، وانبتنا عليه شجرة من يقطين) الصافات 145- 146
والآيات تتكلم عن قصة سيدنا يونس عليه السلام والرسول عليه الصلاة والسلام قال: »كلوا اليقطين فإنه من أكله حسن خلقه ونضرة وجهه وهو طعامي وطعام الأنبياء قبلي«.
وفي حديث آخر قال: »كلوا اليقطين وعظموه فإن ماؤه من الجنة وحلاوته من الجنة وما من عبد أكل من لقمة إلا أدخل الله في جوفه سبعين دواء وأخرج منه سبعين داء وكتب الله له بكل لقمة عشر حسنات ومحي عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات« ثم تلي رسول الله (وأنبتنا عليه شجرة من يقطين). صدق رسول الله
وقال أبوطالوت أنه دخل علي أنس بن مالك رضي الله عنه وهو يأكل الدباء ويقول: »يالكي من شجرة من أحبك إلا لحب رسول الله«.
وفي حديث آخر حدثنا أبونعيم عن مالك انس اسحاق بن عبدالله عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: »رأيت النبي صلي الله عليه وسلم أتي بمرقة فيها دباء وقد يد قرابته يتتبع الدباء يأكلها«.
ويطالب صاحب الدراسة بضرورة التوسع في زراعة نبات اليقطين في الدول العربية خاصة أن التربة والطقس مناسب لزراعته في عدد كبير من الدول العربية.. وفي حالة توفره سوف يكون هو الغذاء الرئيسي للعديد من الأسر العربية بسبب احتوائه علي فوائد عديدة..
ومطلوب من خبراء التغذية بأن يكون لديهم رسالة في توضيح المزايا والفوائد التي توجد في بعض النباتات والتي من خلال تناولها ممكن أن يكون وقاية وشفاء للعديد من الأمراض.
ونبات اليقطين هو النبات الوحيد من نبات العائلة القرعية الذي يتحمل الملوحة بنسبة كبيرة.. وممكن أن يتم زراعته علي مياه الآبار وعلى الشاطئ وفي اي مكان به ماء او اي ارض خصبة وهذا من رحمة الله على الناس .. وأفضل وقت لزراعته من مارس وحتي نهاية يوليو.