الأربعاء، 23 يوليو 2014

             **اليقطين (الدباء)! طعام الأنبياء.. يشفي 70 مرضًا!**

قبل ان اتكلم في هذا الموضوع الذي في غاية الاهمية يجب ان اتكلم عن الدكتور الفاضل الذي بحث في هذه النبته العظيمة وهو الدكتور رضا محمد السيد وله الشكر والفضل لانه اعلمنا على فوائد هذه النبتة التي لايعرفها الا القليل من العرب "المسلمين" للاسف اتركم مع الموضوع :) ...


 اليقطين "الدباء" : هو نبات ذكر في القرآن الكريم وهو الطعام الذي تناوله سيدنا يونس حتي يسترد عافيته.. وآوصي علي تناوله الرسول عليه الصلاة والسلام وكان يعرف في عهده باسم الدباء.

القيمة الغذائية لليقطين وفوائده والأمراض التي يتم شفائها من خلال تناوله كطعام وشرب . 

قال رضا محمد السيد صاحب دراسة اليقطين أو الدباء العربي غذاء الرسول وعلاج لكل الأمراض.. أن اليقطين نبات من العائلة القرعية التي تشمل ثمانية نباتات خضرية.. هناك اعتقاد خاطيء لدي البعض أن اليقطين هو الكوسة وهو اعتقاد خاطيء.
اليقطين نبات ساقه زاحفه مداده لا يقوم علي ساق مثل الخيار والكوسة والشمام والبطيخ والقرع العسلي..
ويعرف صاحب الدراسة اليقطين بأنه نبات غني بالفوائد ولو عرف البشر فوائده لتمت زراعته في المنازل بسبب القيمة الغذائية الكبيرة للنبات وتأثيرها علي صحة الانسان.
ويعرف اليقطين في الدول العربية باسم الدباء العربي.
فوائده!
عن فوائد اليقطين قال رضا محمد السيد أنه أشبه بصيدلية متكاملة الذي يتناول اليقطين في طعامه سوف يحصد منافع عديدة فهو ليس عقارا يداوي مرضا محددا ولكنه يضم طائفة من العقاقير التي تعالج عدة أمراض.
ونبات اليقطين غني بفيتامين أ. ب. ج وهو بارد ورطب وسهل الهضم وماؤه يمنع العطش وعلاج للصداع الحاد بخلاف أنه مفيد للبول ومطهر للمعدة إضافة الي أنه علاج لأكثر من 70 مرضا منها السكر وأمراض الكبد والبروستاتا وضغط الدم والضعف الجنسي وكثرة تناوله تكون سببا في تقوية جهاز المناعة.
ويستطرد صاحب الدراسة في ذكر فوائد اليقطين قائلا: أن تناوله وقاية من الإصابة بالأمراض واذا كنت شابا سوف تجد ما يطيل فترة شبابك أما إذا كنت شيخا سوف تجد فيه ما يقوي جسمك.
وتعتبر الهند أكبر دولة في العالم انتاجا بسبب أن النظام العلاجي هناك يعتمد علي العلاج بالغذاء من النباتات الطبية ويعرف هذا النظام باسم طب الأيروفيدا وهو الموروث الشعبي السائد في الهند منذ آلاف السنين.. والنظام حاليا تم نقله الي بعض دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بعد أن فشلت بعض الأدوية الكيميائية في شفاء بعض الأمراض المستعصية رغم كثرة جرعات تعاطيها وكثرة الأعراض الجانبية..
واليقطين هو النبات الوحيد الذي تستغل كل أجزائه أكلا وطهيا وشرابا وهناك أشكال عديدة لصناعة سلاطات منه.
اليقطين في الأحاديث النبوية
ونبات اليقطين هو أول نبات يذكر للعلاج صراحة في القرآن الكريم: (فنبذناه في العراء وهو سقيم، وانبتنا عليه شجرة من يقطين) الصافات 145- 146
والآيات تتكلم عن قصة سيدنا يونس عليه السلام والرسول عليه الصلاة والسلام قال: »كلوا اليقطين فإنه من أكله حسن خلقه ونضرة وجهه وهو طعامي وطعام الأنبياء قبلي«.
وفي حديث آخر قال: »كلوا اليقطين وعظموه فإن ماؤه من الجنة وحلاوته من الجنة وما من عبد أكل من لقمة إلا أدخل الله في جوفه سبعين دواء وأخرج منه سبعين داء وكتب الله له بكل لقمة عشر حسنات ومحي عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات« ثم تلي رسول الله (وأنبتنا عليه شجرة من يقطين). صدق رسول الله
وقال أبوطالوت أنه دخل علي أنس بن مالك رضي الله عنه وهو يأكل الدباء ويقول: »يالكي من شجرة من أحبك إلا لحب رسول الله«.
وفي حديث آخر حدثنا أبونعيم عن مالك انس اسحاق بن عبدالله عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: »رأيت النبي صلي الله عليه وسلم أتي بمرقة فيها دباء وقد يد قرابته يتتبع الدباء يأكلها«.
ويطالب صاحب الدراسة بضرورة التوسع في زراعة نبات اليقطين في الدول العربية خاصة أن التربة والطقس مناسب لزراعته في عدد كبير من الدول العربية.. وفي حالة توفره سوف يكون هو الغذاء الرئيسي للعديد من الأسر العربية بسبب احتوائه علي فوائد عديدة..
ومطلوب من خبراء التغذية بأن يكون لديهم رسالة في توضيح المزايا والفوائد التي توجد في بعض النباتات والتي من خلال تناولها ممكن أن يكون وقاية وشفاء للعديد من الأمراض.
ونبات اليقطين هو النبات الوحيد من نبات العائلة القرعية الذي يتحمل الملوحة بنسبة كبيرة.. وممكن أن يتم زراعته علي مياه الآبار وعلى الشاطئ وفي اي مكان به ماء او اي ارض خصبة وهذا من رحمة الله على الناس .. وأفضل وقت لزراعته من مارس وحتي نهاية يوليو.
 

الثلاثاء، 24 يونيو 2014

صور من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان *



.رسول الله محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه هو القدوة الكاملة لهذه البشرية لتتأسى به، وتتبع هديه، وتوافق سنته فتكون من الفائزين بإذن الرحمن الرحيم. قال تعالى: “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا” (الاحزاب: 21).




ومن أجمل ما يستحب للمرء ان يقرأ عنه هو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان، ليعيش في اجوائها الروحانية، ويستقي من النبع المحمدي ما ينير له دربه في لياليه المباركة، وليستحث همته على الارتقاء، ونفسه على البذل والعطاء، لقد كان للرسول صلى الله عليه وسلم وضع خاص يناسب الشهر من صيام وقيام وتوجيه وارشاد، وغزو وجهاد حسب متطلبات المرحلة، وحاجات الجسم والنفس.

وكان حرص صلى الله عليه وسلم على ان يربط النفوس بهذا الشهر المبارك قبل مجيئه، ولما يقترب زمانه يقف في الناس فيخطب فيهم أبا ومعلما ورسولا، وكان مما قاله ذات مرة صلى الله عليه وسلم في آخر يوم في شعبان: ( يا أيها الناس قد اظلكم شهر عظيم مبارك، شهر فيه ليلة القدر خير من ألف شهر، جعل الله تعالى صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه. ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه. وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزاد رزق المؤمن فيه، من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار، وكان له مثل اجره من غير ان ينقص من اجره شيء ).

كما كان يقول: (هذا شهر أوله رحمة، وأوسطة مغفرة، وآخره عتق من النار، فمن خفف عن مملوكه فيه غفر الله تعالى له واعتقه من النار. استكثروا فيه من اربع خصال :خصلتان ترضون بهما ربكم عز وجل، وخصلتان لا غنى لكم عنهما، أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم عز وجل فشهادة ان لا إله إلا الله وان تستغفروه، وأما الخصلتان اللتان لا غنى لكم عنهما فتسألون الله تعالى الجنة وتعوذون به من النار. ومن سقى صائما سقاه الله تعالى من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة) انها كلمات جامعة لكل الخير، دالة على سبل النجاة، تهيئ النفوس لاستقبال اعظم المواسم، وتعد الارواح لهذه العبادة الجليلة السامية.

وكان يرغب الناس في ثواب الشهر، ويخبرهم بفضائله، ومنها: (إذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة، وغلقت ابواب النار، وصفدت الشياطين) ويقول: (ان في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل معهم احد غيرهم).

ولكن الثواب الدقيق للصيام كان ينقل فيه الحديث القدسي عن الله جل جلاله: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا اجزي به) والثواب الخفي الذي تكفل الله به ونسبه اليه كيف يكون؟

وما ذاك التقدير العظيم لهذه الفريضة إلا لأن الصوم بعيد عن الرياء لا يطلع عليه إلا الله علام الغيوب، وكلما كانت العبادة اخفى كان ثوابها اجزل. وهي مناسبة للحالة التي يكون فيها الصائم ففي الصيام تشبه بالملأ الأعلى حيث يستغني الانسان عن الطعام والشراب والشهوة.

ولكن الفطر ايضا جائز في رمضان عند الحاجة، روى ابو سعيد الخدري عن ذلك قوله: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى مكة ونحن صيام فنزلنا منزلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انكم قد دنوتم من عدوكم والفطر اقوى لكم، فكانت رخصة، فمنا من صام ومنا من أفطر. ثم نزلنا منزلا آخر فقال: إنكم مصبحو عدوكم والفطر اقوى لكن فأفطروا، وكانت عزمة فأفطرنا.

وهذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤوف الرحيم: “لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم” (التوبة: 128) وجد المسلمين في مشقة وهم مقبلون على معركة فأفتى لهم بالفطر بل إنه بدأ بنفسه فدعا بإناء فيه شراب فشربه نهارا ليراه الناس. ان الصوم ليس تعذيبا ولا ايقاعا للناس في الحرج، بل مدرسة اخلاق وتهذيب وامتثال أوامر، والفطر في هذه المواقف اقوى فتكون فيه منفعة للنفس وللغير، وهذا شرع الله ودينه الميسر. ...


وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام، فكان يصوم في غير رمضان، ولم يترك شهرا واحدا دون ان يصوم منه ولو يوما أو أياما قلائل، كان مكثرا من الصيام بلا تقيد بزمن معين. وكان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل.

وفي الليل يحلو له القيام والمناجاة، فيكثر الصلاة فيه، وينتهي بوتر، وكان اذا قام للصلاة من جوف الليل دعا فقال: (اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت قيم السموات والأرض، ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن. أنت الحق ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق. اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت).


أما فطوره صلى الله عليه وسلم على رطبات قبل ان يصلي فإن لم يكن فعلى تمرات، فإن لم يكن حسا حسوات من ماء. وكان يقول: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور) فيحث على تعجيل الفطر استمدادا للقوة لأداء صلاة المغرب بدل ان يصاب بفتور فيكسل عن الصلاة، وينصح بتأخير السحور لأنه يقوي على الصيام ويخفف المشقة، ولأنه يتضمن الاستيقاظ والذكر والدعاء في ذلك الوقت الشريف وقت تنزل الرحمات والنفحات وفيه التأهب لصلاة الفجر.


ورمضان في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هو بدء الرسالة، وأول تلقي القرآن، لذلك كان شهر تلاوة له ومدارسة، فقد كان جبريل عليه السلام يلقاه في كل ليلة من ليالي الشهر الكريم، فيتدارسان القرآن فيقرأ احدهما ويستمع الآخر توكيداً للوحي وحفظاً للقرآن. وقد قال عن جبريل في العام الأخير من حياته صلى الله عليه وسلم: كان يعارضني القرآن كل سنة، وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي.

ويترتب على هذا مزيد خير وجود وايثار لأن ملاقاة الصالحين تترك في النفس آثارا مباركة تنمي الفضائل وتزكي الخلق وترهف الاحساس، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، ان جبريل عليه السلام كان يلقاه في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة).
ولم تكن تلك العبادات وذلك الاتصال الروحي العميق بالخالق ليقف عائقا أمام العمل للحياة، ولا أمام الجهاد وخوض اصعب المشقات، لقد قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم في تسع من غزوات المسلمين ايام حياته، وقد كانت اثنتان منهما في رمضان، وكانت لهما مكانة كبيرة وخطر جسيم وهما غزوة بدر، وفتح مكة، ونتائجهما عظيمة الأثر في تاريخ الاسلام.

الأحد، 22 يونيو 2014

                        * علامات يوم القيامة *


علامات الساعة الصغرى:
1- بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
2- موته - صلى الله عليه وسلم -.
3- فتح بيت المقدس.
4- طاعون "عمواس" وهي بلدة في فلسطين.
5- استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة.
6- ظهور الفتن، ومن الفتن التي حدثت في أوائل عهد الإسلام: مقتل عثمان - رضي الله عنه -، وموقعة الجمل وصفين، وظهور الخوارج، وموقعة الحرة، وفتنة القول بخلق القرآن.
7- ظهور مدَّعي النبوة، ومنهم "مسيلمة الكذاب" و "الأسود العنسي".
8- ظهور نار الحجاز، وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام 654 هـ، وكانت ناراً عظيمة، وقد توسع العلماء الذين عاصروا ظهورها ومن بعدهم في وصفها، قال النووي: "خرجت في زماننا نار في المدينة سنة أربع وخمسين وستمائة، وكانت ناراً عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة، وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة".
9- ضياع الأمانة، ومن مظاهر تضييع الأمانة إسناد أمور الناس إلى غير أهلها القادرين على تسييرها.
10- قبض العلم وظهور الجهل، ويكون قبض العلم بقبض العلماء، كما جاء في الصحيحين.
11- انتشار الزنا.
12- انتشار الربا.
13- ظهور المعازف.
14- كثرة شرب الخمر.
15- تطاول رعاء الشاة في البنيان.
16- ولادة الأمة لربتها، كما ثبت ذلك في الصحيحين، وفي معنى هذا الحديث أقوال لأهل العلم، واختار ابن حجر: أنه يكثر العقوق في الأولاد فيعامِل الولدُ أمَّه معاملة السيد أمَته من الإهانة والسب.
17- كثرة القتل.
18- كثرة الزلازل.
19- ظهور الخسف والمسخ والقذف.
20- ظهور الكاسيات العاريات.
21- صدق رؤيا المؤمن.
22- كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق.
23- كثرة النساء.
24- رجوع أرض العرب مروجاً وأنهاراً.
25- انكشاف الفرات عن جبل من ذهب.
26- كلام السباع والجمادات الإنس.
27- كثرة الروم وقتالهم للمسلمين.
28- فتح القسطنطينية.
وأما أشراط القيامة الكبرى: فهي التي ذكرها النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث حذيفة بن أسيد وهي عشر علامات: الدجال، ونزول عيسى بن مريم، ويأجوج ومأجوج، وثلاث خسوفات: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، والدخان، وطلوع الشمس من مغربها، والدابة، والنار التي تسوق الناس إلى محشرهم، وهذه العلامات يكون خروجها متتابعا، فإذا ظهرت أولى هذه العلامات فإن الأخرى على إثرها.
روى مسلم عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ : اطَّلَعَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ فَقَالَ : مَا تَذَاكَرُونَ؟ قَالُوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ، قَالَ: إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ فَذَكَرَ الدُّخَانَ وَالدَّجَّالَ وَالدَّابَّةَ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَثَلاثَةَ خُسُوفٍ خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ.
وليس هناك نص صحيح صريح في ترتيب هذه العلامات، وإنما يستفاد ترتيب بعضها من جملة نصوص.
 وقد سئل الشيخ محمد الصالح العثيمين - رحمه الله -: هل أشراط الساعة الكبرى تأتي بالترتيب؟
فأجاب:
"أشراط الساعة الكبرى بعضها مرتب ومعلوم، وبعضها غير مرتب ولا يعلم ترتيبه، فمما جاء مرتباً نزول عيسى بن مريم وخروج يأجوج ومأجوج، والدجال فإن الدجال يبعث ثم ينزل عيسى بن مريم فيقتله ثم يخرج مأجوج ومأجوج.

وقد رتب السفاريني - رحمه الله - في عقيدته هذه الأشراط، لكن بعض هذا الترتيب تطمئن إليه النفس، وبعضها ليس كذلك، والترتيب لا يهمنا، وإنما يهمنا أن للساعة علامات عظيمة إذا وقعت فإن الساعة تكون قد قربت، وقد جعل الله للساعة أشراطاً؛ لأنها حدث هام يحتاج الناس إلى تنبيههم لقرب حدوثه " انتهى" "مجموع الفتاوى" ( 2 / السؤال رقم 137 ).